
سكاي نيوز: نظم عشرات المحتجين اللبنانيين اعتصاما قصيرا داخل أحد المصارف في بيروت وآخر في جنوب البلاد السبت، في إطار تركيزهم على السياسات المصرفية التي يشكون من أنها غير فعالة وفاسدة.
ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، في حين تجتاح البلاد احتجاجات ضد الفساد وسوء الإدارة منذ أكتوبر.
وبدأت الليرة في الانخفاض الحاد، حيث خسرت أكثر من 40 بالمئة من قيمتها بعد أكثر من 20 عاما من ارتباطها بالدولار.
وتفرض المصارف ضوابط غير مسبوقة على رأس المال لحماية ودائعها وسط أزمة ثقة عميقة.
وفي الوقت نفسه، أصبح تسريح العمال وخفض الرواتب هما القاعدة، فيما يتشاجر السياسيون حول تشكيل حكومة جديدة.
ودخل العشرات من المتظاهرين إلى مصرف خاص في حي الحمرا التجاري ببيروت، للاحتجاج على ضوابط رأس المال، وأصروا على أنه لن يغادر أي عميل بدون الحصول على المال الذي أتى من أجله.
اقرأ أيضاً: وزير المالية اللبناني يتهم البنوك بـ"حبس" رواتب الموظفين
