
من أجل المضي قدما، هل يمكن للقطاع الخاص "إعادة البناء بشكل أفضل" لإعادة ترتيب عالم ما بعد الجائحة؟ أو هل يمكن أن تتراجع رؤية الأمم المتحدة الداعية إلى مستقبل مستدام إلى الوراء لترضى بطموحات ذات مستويات متدنية؟
طرحت "أخبار الامم المتحدة" هذه الأسئلة على الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر تكتلات الشركات في العالم، التي تعمل مع المنظومة الدولية من أجل مستقبل أفضل.
السيد سوباتشاي شيرافانونت، هو رئيس مجموعة سي بي ( CP ) ومقرها تايلند - واحدة من أكبر التكتلات في العالم - ورئيس ميثاق الأمم المتحدة العالمي في تايلند. مع وجود شركاته في 22 دولة، عبر مجموعة واسعة من القطاعات - من الزراعة إلى السيارات والأدوية وتطوير العقارات - يتمتع السيد شيرافانونت بوجهة نظر العليم ببواطن التغيرات الضخمة التي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19، التي تلقي بثقلها على الاقتصادات الآسيوية.
كانت مجموعة سي بي من بين المشاركين في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وهو أكبر مبادرة استدامة في العالم منذ عام 2003. وهذا يعني أن المجموعة قد التزمت بالتماشي مع عشرة مبادئ تجارية، بشأن حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد.
تحدثت أخبار الأمم المتحدة إلى السيد شيارافانونت في مكتبه في بانكوك، وبدأت بسؤاله عما إذا كانت آثار الجائحة تجعل من الصعب التقيد بهذه الالتزامات.
اقرأ أيضاً: البنك الدولي يمول مشروع توفير فرص عمل للشباب الأردني